بيان توضيحي صادر من
الاميرمحمد الحسن الرضا المهدي السنوسي

“وخاب كل جبار عنيد”،
تناولت بعض وسائل الإعلام عبر شبكة المعلومات (الإنترنت ) ومواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) خبر إدّعي فيه انتمائي الى إحدي الكيانات السياسية الليبية، وهو خبرعاري تماما عن الصحة جملة وتفصيلا وهو مجرد اختلاق وافتراء ولايمت الى الواقع بصلة.
وإذ أنفي صحة هذا الخبر فإنني أؤكد لكل الليبيين والليبيات باننا سائرون بعون الله على درب ونهج جدنا الامام محمد بن علي السنوسي رحمه الله. كما اؤكد مرة اخري على ضرورة استمرار الحظر المفروض على الأسلحة وتجميد الأصول حفاظا على ارواح الليبيين من القتال القائم بين الاطراف المتنازعة على السلطة، وحفاظا على ثرواتهم ومقدراتهم إلى حين أن تتوفر للبلاد حكومة مستقرة تمثل جميع الليبيين، منتخبة ومقبولة من الشعب وتنال ثقته، مع توفر دستور مستقر ودائم وجيش حقيقي مسؤول أمام الحكومة المدنية، وقوات للشرطة، ومؤسسات قوية قادرة على حماية مستقبل الامة الليبية.
محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي
8 يونيو 2017